شدد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان أمس خلال لقائه القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في لبنان ميشيل سيسون علي ضرورة إعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة إلي السيادة اللبنانية.
بحثت سيسون مع الرئيس سليمان الأوضاع العامة في البلاد قبل مغادرتها إلي واشنطن حيث ستمثل أمام لجنة الشئون الخارجية في الكونجرس الأمريكي ليتم تعيينها رسميا سفيرة لبلادها لدي لبنان.
من جهة أخري أكدت عائلات الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين خطفوا في لبنان في 1982 أنهم مازالوا "احياء" في سجون إسرائيل بشهادة أسري أطلق سراحهم.
قال نجل أحدهم رائد موسوي في كلمة باسم العائلات بمناسبة الذكري السادسة والعشرين لخطفهم تتوالي الوثائق والشهادات من شهود عيان حول وجودهم في السجون الإسرائيلية ويشهد علي ذلك كل الأسري المحررين وهذا دليل علي أنهم مازالوا علي قيد الحياة مشيرا في الوقت نفسه إلي الامتناع حتي الآن عن نشر أي معلومات موثقة تثبت استشهادهم.
يقضي الاتفاق الذي أنجز مؤخرا لتبادل الأسري بين إسرائيل وحزب الله حليف إيران بأن تقدم إسرائيل تقريرا خطيا عن المعلومات المتوفرة لديها عن مصير الدبلوماسيين الأربعة. وقال موسوي: مهما يكن أمر الإعلان فإنه لن يمنعنا من الاستمرار في مسيرتنا من أجل الافراج عنهم وحضر القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت المجتبي فردوسي بور المؤتمر الصحفي الذي عقد ببيروت رفعت فيه صور الدبلوماسيين الأربعة وصورة المرشد الروحي للثورة الإيرانية آية الله الخميني.
أكدت إيران مرارا قناعتها بأن الميليشيا اللبنانية المسيحية "القوات اللبنانية" التي خطفت دبلوماسييها الأربعة سلمتهم إلي إسرائيل حيث مازالوا محتجزين.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أكد في 2006 أن المعلومات التي توفرت لديه بعد أن أصبح قائدا لهذه القوات في 1986 تفيد أن الدبلوماسيين ماتوا إثر حادث لا أعرف نوعيته..من جهة أخري شدد موسوي علي مسئولية الحكومة اللبنانية في الحفاظ علي ملف الدبلوماسيين مفتوحا لأنهم خطفوا علي أرض لبنان وعلي مرأي من أفراد قوة حماية السفارات.. وتوقع أن تقوم الحكومة بمتابعة الموضوع علي مختلف الأصعدة السياسية والحقوقية والأمنية بقدر أكبر من السرعة والجدية
